أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كلمة الاداره
كلمة الإداره : اهلين وسهلين اعضاء منتدى ثرثره تايم منورين
الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:57 am الإثنين أكتوبر 21, 2013 5:46 pm الإثنين أكتوبر 21, 2013 5:45 pm الإثنين أكتوبر 21, 2013 5:43 pm الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:48 pm الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:44 pm الجمعة أكتوبر 11, 2013 3:26 pm الجمعة أكتوبر 11, 2013 3:15 pm الجمعة أكتوبر 11, 2013 2:54 pm الخميس فبراير 14, 2013 1:54 pm
الأدب ، قال ابن القيم رحمه الله عزوجل : وحقيقة الأدب : استعمال الخلق الجميل ، ولهذا كان الأدب استخراجاً لما في الطبيعة من الكمال ، من القول إلى الفعـل .
وقال رحمه الله تعالى : علم الأدب : هو علم إصلاح اللسان والخطاب ، وإصابة مواقعه ، وتحسـين ألفاظه عن الخطـأ والخـلل ، وهو شعبة من الأدب العام .
وعلى هـذا فالأدب : هو استعمال مايحمد : قولاً .. وفعـلاً ..
والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه وتعالى ، وأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشـرعه ، وأدب مع خـلقه .
قد نجهل كثيرا كيف يكون الأدب مع الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو مع الخلق فهذه نماذج للأدب الراقي الذي نحتاج تعلمه و تطبيقه في حياتنا ؛
1- صور من الأدب مع الله عزوجل : فمن أدب الأنبياء عليهم السلام مع الله عزوجــل :
قول إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام عن الله تعالى :
(( الذي خلقني فهو يهدين . و الذي هو يطعمني و يسقين . و إذا مرضت فهو يشفين )) [ الشعراء 78- 80 ]
نلاحظ قوله في وصف ربنا عزوجل : ( خلقني ) - ( يطعمني ) - ( يسقين ) فلما جاء دور المرض ، لم يقل : و إذا أمرضني ، بل قال (( وإذا مرضـت )) فنسب المرض لنفسه حفظاً للأدب مع الله تبارك وتعالى .
،
ومن أدب مؤمني الجـن عند الحديث عن الله عزوجل : ماجاء في سورة الجن ، آية 10 : (( وأنا لاندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشداً )) فقالوا أولا (( أشر أريد بمن في الأرض )) ولم يقولوا : أشر أراده الله بمن في الأرض ، فلما جاء ذكر الرشد والخير أضافوه لله سبحانه (( أم أراد بهم ربهم رشداً ))
س / هل نتحرى في ألفاظنا عند الخطاب عن الله عزوجل بما يظهر أدبنا في ذلك ؟ أم أننا نتكلم بما نراه مناسباً للنظم الأدبي و السجع مثلاً وغرابة اللفظ , وغير ذلك .. و لا نشعر أن بعض ما كتبناه لايليق أدباً مع ذي الجلال والإكرام ؟
2- من صور الأدب مع الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : كنت جالسا بالمدينة في مجلس الأنصار . فأتانا أبو موسى فزعا أو مذعورا . قلنا : ما شأنك ؟ قال : إن عمر أرسل إلي أن آتيه . فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي . فرجعت فقال : ما منعك أن تأتينا ؟ فقلت : إني أتيت . فسلمت على بابك ثلاثا . فلم يردوا علي . فرجعت . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له ، فليرجع ) . فقال عمر : أقم عليه البينة . وإلا أوجعتك . فقال أبي بن كعب : لا يقوم معه إلا أصغر القوم . قال أبو سعيد : قلت : أنا أصغر القوم . قال : فاذهب به )) - صحيح مسلم -
فلنتأمل أولاً : أدب أبي موسى الأشعري رضي الله عنه مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين التزم أمره فرجع بعد أن استأذن ثلاثاً فلم يسمع الإذن .. ثم لنلحظ أدب عمر رضي الله عنه حين أخبره أبوموسى رضي الله عنه بالحديث وعمر رضي الله عنه لم يسمعه ، هدده بالعقاب إذا لم يثبت نسبة الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم ..
س/ كم مرة التزمنا أدب الاسـتئذان ، والرجوع إذا لم يؤذن لنا بعد ثلاث ؟ و هل تأدبنا بأدب التأكد من صحة الأحاديث المنسوبة إليه صلى الله عليه وسلم وخاصة في زمن انتشار الكذب عليه صلى الله عليه وسلم .. وهل يبرر لنا تساهلنا أن نيتنا سليمة في الوعظ و نشر الأدعية وغير ذلك من مبررات ؟
3- ومن صور الأدب مع الخـلق : عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أخبروني بشجرة تشبه ، أو : كالرجل المسلم ، لا يتحات ورقها ، ولا ولا ولا ، تؤتي أكلها كل حين ) . قال ابن عمر : فوقع في نفسي أنها النخلة ، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان ، فكرهت أن أتكلم ، فلما لم يقولوا شيئا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هي النخلة ) . فلما قمنا قلت لعمر : يا أبتاه ، والله لقد وقع في نفسي أنها النخلة ، فقال : ما منعك أن تكلم ؟ قال : لم أركم تكلمون ، فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا ، قال عمر : لأن تكون قلتها ، أحب إلي من كذا وكذا )) - صحيح البخاري - .
س/ ترى ، هل نشعر أننا بدأنا نفتقد مثل هذا الأدب في الحديث بحضرة من هم أكبر منا سناً أو علماً ؟
هذه نماذج سريعة عل الله تعالى يحبب إلينا تعلم الارتقاء في الأدب و احتساب الأجر عند الله عزوجل الذي امتدح قدوتنا صلى الله عليه وسلم بقوله : (( وإنك لعلى خلق عظيم ))
:
أحبتي لنا هنا - بحول الله - جولات مع الأدب ، و تطبيقه على الواقـع ، فشاركونآ تنفعوآ وتنتفعوآ بإذن الله تعالى : :
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات احلى حكاية