أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كلمة الاداره
كلمة الإداره : اهلين وسهلين اعضاء منتدى ثرثره تايم منورين
الجمعة ديسمبر 26, 2014 12:57 am الإثنين أكتوبر 21, 2013 5:46 pm الإثنين أكتوبر 21, 2013 5:45 pm الإثنين أكتوبر 21, 2013 5:43 pm الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:48 pm الجمعة أكتوبر 18, 2013 12:44 pm الجمعة أكتوبر 11, 2013 3:26 pm الجمعة أكتوبر 11, 2013 3:15 pm الجمعة أكتوبر 11, 2013 2:54 pm الخميس فبراير 14, 2013 1:54 pm
رؤية البيت وما زال وفـد الله يقصـد مكـة *** إلى أن بدا البيت العتيق وركنـاه فضجت ضيوف الله بالذكر والدعا *** وكبرت الحجـاج حيـن رأينـاه وقد كادت الأرواح تزهق فرحـة *** لما نحن من عظم السرور وجدناه تصافحنا الأملاك من كان راكبـا *** وتعتنـق الماشـي إذا تتلـقـاه
طواف القدوم فطفنـا بــه سبـعـاً رملـنـا *** وأربعة مشينا كمـا قـد أمرنـاه كذلك طـاف الهاشمـي محمـد *** طواف قدوم مثل ما طاف طفنـاه وسالت دموع من غمام جفوننـا *** على ما مضى من إثم ذنب كسبناه ونحن ضيـوف الله جئنـا لبيتـه *** نريد القرى نبغي من الله حسنـاه فنادى بنا أهلا ضيوفي تباشـروا *** وقروا عيونـا فالحجيـج قبلنـاه غدا تنظروني في جنان خلودكـم *** وذاك قراكم مـع نعيـم ذخرنـاه فأي قرى يعلـو قرانـا لضيفنـا *** وأي ثواب مثـل مـا قـد أثبنـاه وكل مسيء قـد أقلنـا عثـاره *** ولا وزر إلا عنكم قـد وضعنـاه ولا نصـب إلا وعنـدي جـزاؤه *** وكـل الـذي أنفقتمـوه حسبنـاه سأعطيكم أضعاف أضعاف مثلـه *** فطيبوا نفوساً فضلنا قد فضلنـاه فيـا مرحبـا بالقادميـن لبيتنـا *** إلـى حججتـم لا لبيـت بنينـاه علي الجزا مني المثوبة والرضى *** ثوابكـم يـوم الجـزا أتــولاه فطيبوا سروراً وافرحوا وتباشروا *** وتيهوا وهيموا بابنا قـد فتحنـاه ولا ذنب إلا قـد غفرنـاه عنكـم *** وما كان من عيب عليكم سترناه فهذا الـذي نلنـا بيـوم قدومنـا *** وأول ضيـق للصـدور شرحنـاه
المبيت بمنى والمسير إلى عرفات وبتنا بأقطار المحصب من منـى *** فيا طيب ليـل بالمحصـب بتنـاه في يومنا سرنا إلى الجبل الـذي *** من البعد جئناه لما قـد وجدنـاه فلا حـج إلا أن نكـون بأرضـه *** وقوفاً وهذا في الصحيح روينـاه إليـه ابتدرنـا قاصديـن إلهنـا *** فلولاه مـا كنـا لحـج سلكنـاه وسرنا إليـه قاصديـن وقوفنـا *** عليه ومن كـل الجهـات أتينـاه على علميـه للوقـوف جلالـة *** فلا زالتا تحمى وتحـرس أرجـاه وبينهمـا جزنـا إليـه بزحمـة *** فيا طيبها ليت الزحـام رجعنـاه ولمـا رأينـاه تعالـى عجيجنـا *** نلبـي وبالتهليـل منـا ملأنـاه وفيـه نزلنـا بكـرة بذنوبـنـا *** وما كان من ثقل المعاصي حملناه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الوقوف بعرفة وبعد زوال الشمس كـان وقوفنـا *** إلى الليل نبكـي والدعـاء أطلنـاه فكم حامـد كـم ذاكـر ومسبـح *** وكم مذنب يشكـو لمـولاه بلـواه فكم خاضـع كـم خاشـع متذلـل *** وكم سائل مـدت إلـى الله كفـاه وساوى عزيز في الوقوف ذليلنـا *** وكم ثوب عز في الوقوف لبسنـاه ورب دعانـا ناظـر لخضوعـنـا *** خبير عليـم بالـذي قـد أردنـاه ولما رأى تلك الدموع التي جرت *** وطول خشوع مع خضوع خضعناه تجلى علينـا بالمتـاب وبالرضـى *** وباهى بنا الأملاك حيـن وقفنـاه وقال انظروا شعثا وغبرا جسومهم *** أجرنـا أغثنـا يـا إلهـا دعونـاه وقد هجـروا أموالهـم وديارهـم *** وأولادهم والكـل يرفـع شكـواه إلـي فإنـي ربـهـم ومليكـهـم *** لمن يشتكي المملـوك إلا لمـولاه ألا فاشهدوا أني غفـرت ذنوبهـم *** ألا فانسخوا ما كان عنهم نسخنـاه فقد بدأت تلك المسـاوي محاسنـا *** وذلك وعـد مـن لدنـا وعدنـاه فيا صاحبي من مثلنا فـي مقامنـا *** ومن ذا الذي قد نال ما نحن نلنـاه على عرفات قـد وقفنـا بموقـف *** به الذنب مغفـور وفيـه محونـاه وقد أقبل البـاري علينـا بوجهـه *** وقال ابشروا فالعفو فيكم نشرنـاه وعنكم ضمنا كـل تابعـة جـرت *** عليكـم وأمـا حقـنـا فوهبـنـاه أقلناكم من كـل مـا قـد جنيتـم *** وما كان من عذر لدينـا عذرنـاه فيا من أسا يا من عصى لو رأيتنـا *** وأوزارنـا ترمـى ويرحمنـا الله
ذكر خزي إبليس اللعين فإبليس مغموم لكثرة ما يرى *** من العتق محقوراً ذليلاً دحرناه على رأسه يحثو التراب مناديا *** بأعوانه : ويلاه ذا اليوم ويلاه وأظهر من حسـرة وندامـة *** وكل بناء قـد بنـاه هدمنـاه تركناه يبكي بعدما كان ضاحكاً *** فكم مذنب من كفه قد سللنـاه وكم أمل نلناه يـوم وقوفنـا *** وكم من أسير للمعاصي فككناه وكم قد رفعنا للإلـه مطالبـا *** ولا أحد ممن نحـب نسينـاه وخصصت الآباء والأهل بالدعا *** وكم صاحب دان وناء ذكرنـاه كذا فعل الحجاج هاتيك عـادة *** وما فعل الحجاج فيه فعلنـاه وظل إلى وقت الغروب وقوفنا *** وقيل ادفعوا فالكل منكم قبلناه
الإفاضة والمبيت بمزدلفة وذكر الله عند المشعر أفيضوا وأنتم حامدون إلهكـم *** إلى مشعر جاء الكتاب بذكراه وسيروا إليه واذكروا الله عنده *** فسرنا وفي وقت العشاء نزلناه وفيه جمعنا مغرباً وعشاءهـا *** ترى عائداً جمعاً لجمع جمعناه وبتنا به حتى لقطنـا جمارنـا *** وربا شكرناه على ما هدانـاه ومنه أفضنا حيثما الناس قبلنا *** أفاضوا وغفران الإله طلبنـاه
نزول منى والرمي والحلق والنحر ونحو منى ملنا بها كان عيدنـا *** ونلنا بها ما القلب كان تمنـاه فمن منكـم بالله عيـد عيدنـا *** فعيد منـى رب البريـة أعـلاه وفيه رمينـا للعقـاب جمارنـا *** ولا جرم إلا مع جمار رمينـاه وبالجمرة القصوى بدأنا وعندها *** حلقنا وقصرنا لشعر حضرنـاه ولما حلقنا حل لبـس مخيطنـا *** فيا حلقة منها المخيط لبسنـاه وفيها نحرنا الهدي طوعاً لربنا *** وإبليس لما أن نحرنـا نحرنـاه ومن بعدها يومان للرمي عاجلاً *** ففيها رمينـا والإلـه دعونـاه وإياه أرضينا برمـي جمارنـا *** وشيطاننا المرجوم ثم رجمنـاه وبالخيف أعطانا الإلـه أماننـا *** وأذهب عنا كل ما نحن نخشـاه
النفرة من منى وردت إلى البيت الحرام وفودنا *** تحن له كالطير حـن لمـأواه وطفنا طوافا للإفاضة حولـه *** وفزنا به بعد الجمار وزرنـاه ومن بعد ما زرنا دخلناه دخلة *** كأنا دخلنا الخلد حين دخلنـاه ونلنا أمان الله عنـد دخولـه *** كذا أخبر القرآن فيما قرأنـاه فيا منزلاً قد كان أبرك منـزل *** نزلناه في الدنيا وبيتاً وطئنـاه ترى حجةً أخرى إليه ودخلـةً *** وهذا على درب الورى نتمناه فإخواننا ما كان أحلى دخولنا *** إليه ولبثـا فـي ذراه لبثنـاه
طواف الإفاضة نطوف به والله يحصي طوافنـا *** ليسقط عنا ما نسينـا وأحصـاه وبالحجر الميمون عجنـا فإنـه *** لرب السما والأرض للخلق يمناه نقبلـه مـن حبـنـا لإلهـنـا *** وكم لثمة طي الطـواف لثمنـاه وذاك لنا يـوم القيامـة شاهـد *** وفيـه لنـا لله عهـد عهدنـاه ونستلم الركن اليمانـي طاعـة *** ونستغفر المولى إذا ما لمسنـاه وملتـزم فيـه التزمنـا لربنـا *** عهوداً وعقبى الله فيه لزمنـاه وكم موقف فيه يجاب لنا الدعـا *** دعونا به والقصد فيـه نوينـاه
الصلاة بالمقام والشرب من زمزم والسعي
وصلى بأركـان المقـام حجيجنـا *** وفي زمزم ماءً طهـوراً وردنـاه وفيه الشفا فيـه بلـوغ مرادنـا *** لما نحن ننويـه إذا مـا شربنـاه وبين الصفا والمروة الوفد قد سعى *** فإن تمام الحـج تكميـل مسعـاه فسبعاً سعاها سيد الرسـل قبلنـا *** ونحـن تبعنـاه فسبعـاً سعينـاه نهرول فـي أثنائهـا كـل مـرة *** فهذاك من فعل الرسـول فعلنـاه
تمام الحج والتحلل الثاني وبعد تمـام الحـج والنسـك كلهـا *** حللنا وباقـي عيسنـا قـد أنخنـاه فمن شاء وافى الصيد والطيب والنسا *** وقـد تـم حـج للإلـه حججـنـاه ولما اعتمرنا كـان أبـرك عمرنـا *** زمانـا نـراه باعتمـار عمـرنـاه
ذكر أقسام الدعاء بعد تمام النسك ولما قضينـا للإلـه مناسكـاً *** ذكرناه والمطلوب منه سألنـاه فمن طالب حظاً بدنيا فمـا لـه *** خـلاق بأخـراه إذا الله لاقـاه ومن طالب حسنا بدنيـا لدينـه *** وحسنـا بأخـراه وذاك يوفـاه وآخر لا يبغي مـن الله حاجـة *** سوى نظرة في وجهه يوم عقباه
وبات حجيج الله بالبيت محدقـاً *** ورحمة رب العرش ثمت تغشاه تداعت رفاقا بالرحيل فما تـرى *** سوى دمع عين بالدماء مزجنـاه لفرقة بيت الله والحجـر الـذي *** لأجلهما صعب الأمور سلكنـاه وودعت الحجاج بيـت إلههـا *** وكلهم تجري من الحزن عينـاه فللَّه كم باك وصاحـب حسـرة *** يـود بـأن الله كـان تـوفـاه فلو تشهد التوديع يومـاً لبيتـه *** فإن فراق البيت مـر وجدنـاه فمـا فرقـة الأولاد والله إنـه *** أمر وأدهى ذاك شيء خبرنـاه فمن لم يجرب ليس يعرف قدره *** فجرب تجد تصديق ما قد ذكرناه لقد صدعـت أكبادنـا وقلوبنـا *** لما نحن من مر الفراق شربنـاه والله لـولا أن نؤمـل عــودة *** إليه لذقنا الموت حيـن فجعنـاه ذكر الرحيل إلى طيبة وزيارة النبي عليه الصلاة والسلام ومن بعد ما طفنـا طـواف وداعنـا *** رحلنا لمغنى المصطفـى ومصـلاه ووالله لـو أن الأسنـة أشـرعـت *** وقامت حروب دونـه مـا تركنـاه ولـو أننـا علـى الـروس دونـه *** ومن دونه جفـن العيـون فرشنـاه وتملـك منـا بالوصـول رقبـانـا *** ويسلب منـا كـل شـيء ملكنـاه لكـان يسيـراً فـي محبـة أحمـد *** وبالروح لو يشرى الوصال شرينـاه ورب الورى لولا محمـد لـم نكـن *** لطيبـة نسعـى والركـاب شددنـاه ولولاه ما اشتقنـا العقيـق ولا قبـا *** ولولاه لـم نهـوى المدينـة لـولاه
هو القصد إن غنـت بنجـد حداتنـا *** وإلا فمـا نجـد وسـلـع أردنــاه وما مكة والخيف قل لـي ولا منـى *** وما عرفـات قبـل شـرع أردنـاه بـه شرفـت تلـك الأماكـن كلهـا *** وربك قد خـص الحبيـب وأعطـاه لمسجـده سرنـا وشـدت رحالنـا *** وبيـن يديـه شوقنـا قـد كشفنـاه قطعنـا إليـه كـل بـر ومهـمـه *** ولا شاغـل إلا وعـنـا قطعـنـاه كـذا عزمـات السائريـن لطيـبـة *** رعى الله عزمـاً للحبيـب عزمنـاه وكم جبـل جزنـا ورمـل وحاجـز *** ولله كـم واد وشـعـب عبـرنـاه ترنحنـا الأشـواق نحـو محـمـد *** فنسري ولا ندري بما قـد سرينـاه ولمـا بـدا جـزع العقيـق رأيتنـا *** نشاوى سكـارى فارحيـن برؤيـاه شممنا نسيماً جاء من نحـو طيبـة *** فأهلاً وسهلاً يـا نسيمـا شممنـاه فقـد ملئـت منّـا القلـوب مسـرة *** وأي سرور مثل مـا قـد سررنـاه فوا عجبـاه كيـف قـرّت عيوننـا *** وقـد أيقنـت أن الحبيـب أتيـنـاه ولقيـاه منـا بَعـدَ بُعـدٍ تقـاربـت *** فـو الله لا لقيـا تـعـادل لقـيـاه وصلنـا إليـه واتصلنـا بقـربـه *** فلله مـا أحلـى وصـولاً وصلنـاه وقفنـا وسلمنـا علـيـه وإنــه *** ليسمعنا مـن غيـر شـك فدينـاه ورد علينـا بالـسـلام سلامـنـا *** وقد زادنا فـوق الـذي قـد بدأنـاه كذا كان خلق المصطفـى وصفاتـه *** بذك في الكتـب الصحـاح عرفنـاه وثـم دعـونـا للأحـبـة كلـهـم *** فكم من حبيب بالدعـاء خصصنـاه وملنـا لتسليـم الإماميـن عـنـده *** فإنهمـا حقـاً هـنـاك ضجيـعـاه وكم قد مشينا في مكان بـه مشـى *** وكـم مدخـل للهاشمـي دخلـنـاه وآثـاره فيهـا العيـون تمتـعـت *** وقمنـا وصلينـا بحيـث مـصـلاه وكم قـد نشرنـا شوقتنـا لحبيبنـا *** وكم من غليل في القلـوب شفينـاه ومسجـده فيـه سجـدنـا لربـنـا *** فلله مـا أعلـى سجـوداً سجدنـاه بروضـة قمنـا فهاتـيـك جـنـة *** فيا فوز من فيهـا يصلـي وبشـراه ومنبـره الميمـون مـنـه بقـيـة *** وقفنـا عليهـا والفـؤاد كـررنـاه كذلك مثـل الجـذع حنـت قلوبنـا *** إليـه كمـا ود الحبيـب وددنــاه وزرنا قبـا حبـا لأحمـد إذ مشـى *** عسى قدماً يخطـو مقامـا تخطـاه لنبعث يـوم البعـث تحـت لوائـه *** إذا الله مـن تلـك الأماكـن نـاداه وزرنـا مـزارات البقيـع فليتـنـا *** هنـاك دفنـا والممـات رزقـنـاه وحمزة زرناه ومـن كـان حولـه *** شهيـداً وأحـداً بالعيـون شهدنـاه ولمـا بلغنـا مـن زيـارة أحمـد *** منانـا حمدنـا ربـنـا وشكـرنـاه ومن بعد هذا صاح بالبيـن صائـح *** وقال ارحلوا يا ليتنـا مـا أطعنـاه سمعنا له صوتـاً بتشتيـت شملنـا *** فيا ما أمر الصوت حيـن سمعنـاه وقمنـا نـؤم المصطفـى لوداعـه *** ولا دمـع إلا لـلـوداع صببـنـاه ولا صبر كيف الصبر عند فراقـه ؟ *** وهيهات إن الصبر عنـه صرفنـاه أيصبـر ذو عقـل لفرقـة أحـمـد *** فلا والذي من قاب قوسيـن أدنـاه فواحسرتـاه مــن وداع محـمـد *** وأواه مـن يــوم التـفـرق أواه سأبكي عليه قـدر جهـدي بناظـر *** من الشوق ما ترقى من الدمع غرباه فيا وقت توديعـي لـه مـا أمـره *** ووقت اللقا والله مـا كـان أحـلاه عسـى الله يدنينـي لأحمـد ثانيـاً *** فيا حبـذا قـرب الحبيـب ومدنـاه فيـا رب فارزقنـي لمغنـاه عـودة *** تضاعف لنا فيها الثـواب وترضـاه رحلنـا وخلفنـا لـديـه قلوبـنـا *** فكم جسد مـن غيـر قلـب قلبنـاه ولمـا تركنـا ربعـه مـن ورائنـا *** فـلا نـاظـر إلا إلـيـه رددنــاه لنغنـم منـه نظـرة بعـد نـظـرة *** فلمـا أغبنـاه السـرور أغبـنـاه فلا عيش يهنى مـع فـراق محمـد *** أأفقـد محبوبـي وعيشـي أهـنـاه دعوني أمت شوقـاً إليـه وحرقـة *** وخطوا علـى قبـري بأنـي أهـواه فيا صاحبي هذي التي بي قد جـرت *** وهذا الذي في حجنـا قـد عملنـاه فإن كنت مشتاقاً فبادر إلى الحمـى *** لتنظـر آثـار الحبيـب وممـشـاه وتحظى بيت الله مـن قبـل منعـه *** كأنـا بـه عمـا قليـل منعـنـاه أليس ترى الأشراط كيـف تتابعـت *** فبادر واغنمـه كمـا قـد غنمنـاه إلى عرفات عاجل العمـر واستبـق *** فثـم إلـه الخلـق يسبـغ نعمـاه وعيد مع الحجاج يا صاح في منـى *** فعيد منـى أعـلاه عيـداً وأسنـاه وضح بها واحلـق وسـر متوجهـاً *** إلى البيت واصنع مثل ما قد صنعناه وكـن صابـراً إنـا لقينـا مشقـة *** فإن تلقها فاصبر كصبـر صبرنـاه لقد بعـدت تلـك المعالـم والربـا *** فكم من رواح مـع غـدو غدونـاه فبـادر إليهـا لا تـكـن متوانـيـا *** لعلك تحظـى بالـذي قـد حظينـاه وحـج بمـال مـن حـلال عرفتـه *** وإيـاك والمـال الـحـرام وإيــاه فمن كـان بالمـال المحـرم حجـه *** فعن حجـه والله مـا كـان أغنـاه إذا هـو لبـى الله كـان جـوابـه *** مـن الله لا لبيـك حـج رددنــاه كذلك جانـا فـي الحديـث مسطـرا *** ففي الحج أجر وافـر قـد سمعنـاه ومن بعد حج سـر لمسجـد أحمـد *** ولا تخـطـه تـنـدم إذا تتخـطـاه فوا أسف الساري إذا ذكـر الحمـى *** إذا ربـع خيـر المرسليـن تخطـاه ووالهـف الآتـي بحـج وعـمـرة *** إذا لـم يكمـل بالزيـارة ممـشـاه يعزى على ما فاتـه مـن مـزاره *** فقـد فاتـه أجـر كثيـر بـأخـراه نظرناه حقـاً حيـن بانـت ركابنـا *** على طيبـة حقـاً وصدقـاً نظرنـاه وزادت بنـا الأشـواق عنـد دنونـا *** إليهـا فمـا أحلـى دنـوا دنيـنـاه ولمـا بـدت أعلامهـا وطلولـهـا *** تحـدرت الركبـان عمـا ركبـنـاه وسرنـا مشـاة رفعـة لمحـمـد *** حثنا الخطا حتـى المصلـى دخلنـاه لنغنـم تضعيـف الثـواب بمسجـد *** صـلاة الفتـى فيـه بألـف يوفـاه كذلـك فاغنـم فـي زيـارة طيبـة *** كما قد فعلنا واغتنـم مـا غنمنـاه فإذ ما رأيـت القبـر قبـر محمـد *** فلا تـدن منـه ذاك أولـى لعليـاه وقـف بوقـار عـنـده وسكيـنـة *** ومثـل رسـول الله حيـا بمـثـواه وسلـم عليـه والوزيريـن عنـد *** هوزره كـم زرنـا لنحصـد عقبـاه وبلغـه عنـا لا عدمـت سلامـنـا *** فأنـت رسـول للرسـول بعثـنـاه ومن كـان منـا مبلغـا لسلامنـا *** فإنـا بمبـلاغ السـلام سبقـنـاه فيـا نعمـة لله لسنـا بشكـرهـا *** نقوم ولـو مـاء البحـور مددنـاه فنحمد رب العرش إذا كـان حجنـا *** بزورة مـن كـان الختـام ختمنـاه عليك سلام الله مـا دامـت السمـا *** سلام كمـا يبغـى الإلـه ويرضـاه
ملاحظة : هذه القصيدة ذكرها الحافظ تقي الدين محمد بن أحمد بن علي الفاسي المكي المالكي النتوفى سنة 823 هـ في كتابه ( شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ) ، ونسبها إلى الأديب أبي بكر محمد بن محمد بن عبد الله بن رشد البغدادي وذكر أن صاحبها سماها ( الذهبية في الحجة المالكية والذروة المحمدية ) وعلى هذا فليست القصيدة هذه للصنعاني المتوفى سنة 1182 هـ ، حيث إن الفاسي قبله بنحو أربعة قرون . ومن باب الأمانة في الأداء ذكرناها بالنص والحرف . والله من وراء القصد. من كتاب " حكم وأقوال " محمد الطريري ..
مناجاة وتوجع إليـك إلهـي قـد أتيـت مُلَبـيـا *** فبـارك إلهـي حجتـي ودعائـيـا قصدتك مضطـراً وجئتـك باكيـا *** وحاشـاك ربـي أن تـرد بكائيـا كفانـي فخـراً أننـي لـك عابـد *** فيافرحتي إن صرت عبـداً مواليـا إلهـي فأنـت الله لا شـيء مثلـه *** فأفعـم فـؤادي حكمـة ومعانـيـا أتيت بلا زاد ، وجـودك مطعمـي *** وما خاب من يهفو لجودك ساعيـا إليك إلهي قـد حضـرت مؤمـلا *** خلاص فؤادي مـن ذنوبـي ملبيـا وكيف يرىالإنسان في الأرض متعة *** وقد أصبح القدس الشريف ملاهيـا يجوس به الأنذال من كـل جانـب *** وقد كان للأطهـار قدسـاً وناديـا معالـم إسـراء ، ومهبـط حكمـة *** وروضـة قـرآن تعطـر واديــا
من كتاب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن جميل زينو
قصيدة لابن القيم ما والـذي حـج المحبـون بيتـه *** ولبُّوا له عنـد المهـلَّ وأحرمـوا وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعـاً *** لِعِزَّةِ مـن تعنـو الوجـوه وتُسلـمُ يُهلُّـون بالبيـداء لبـيـك ربَّـنـا *** لك الملك والحمد الذي أنـت تعلـمُ دعاهـم فلبَّـوه رضـاً ومحـبـةً *** فلمـا دَعَـوه كـان أقـرب منهـم تراهم على الأنضاد شُعثاً رؤوسهم *** وغُبراً وهـم فيهـا أسـرُّ وأنعـم وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبـة *** ولـم يُثْنهـم لذَّاتـهـم والتنـعُّـم يسيرون مـن أقطارهـا وفجاجِهـا *** رجـالاً وركبـانـاً ولله أسلـمـوا ولما رأتْ أبصارُهـم بيتـه الـذي *** قلوبُ الورى شوقـاً إليـه تضـرَّمُ كأنهـم لـم يَنْصَبـوا قـطُّ قبـلـه *** لأنّ شقاهـم قـد تَرَحَّـلَ عنـهـمُ
فلله كـم مـن عـبـرةٍ مهـراقـةٍ *** وأخـرى علـى آثارهـا لا تقـدمُ وقد شَرقَتْ عينُ المحـبَّ بدمعِهـا *** فينظرُ من بيـن الدمـوع ويُسجـمُ وراحوا إلى التعريف يرجونَ رحمة *** ومغفـرةً ممـن يجـودَ ويـكـرمُ فلله ذاك الموقـف الأعظـم الـذي *** كموقف يوم العرض بل ذاك أعظمُ ويدنو بـه الجبـار جـلَّ جلالـه *** يُباهي بهـم أملاكـه فهـو أكـرمُ يقولُ عبـادي قـد أتونـي محبـةً *** وإنـي بهـم بـرُّ أجـود وأكـرمُ فأشهدُكـم أنـي غفـرتُ ذنوبهـم *** وأعطيتهـم مـا أمَّـلـوه وأنـعـمُ فبُشراكُم يا أهل ذا الموقـف الـذي *** بـه يغفـرُ الله الذنـوبَ ويرحـمُ فكم من عتيـق فيـه كُمَّـل عتقُـه *** وآخـر يستسعـى وربُّـكَ أكـرمُ
قصيـــدة يا راحلين إلى منى بقيادي
ذكروا في التاريخ العربي ان البرعي في حجه الأخير أخذ محمولا على جمل فلما قطع الصحراء مع الحج الشامي وأصبح على بعد خمسين ميلاً من المدينة هب النسيم رطباً عليلاً معطرا برائحة الأماكن المقدسة فازداد شوقه للوصول لكن المرض أعاقه عن المأمول فأنشأ قصيدة لفظ مع آخر بيت منها نفسه الأخير .. يقول فيها:
يا راحلين إلـى منـى بقيـادي *** هيجتموا يوم الرحيـل فـؤادي سرتم وسار دليلكم يا وحشتـي *** الشوق أقلقني وصوت الحـادي وحرمتموا جفني المنام ببعدكـمي *** ا ساكنين المنحنـى والـوادي ويلوح لي مابين زمزم والصفـا *** عند المقام سمعت صوت منادي ويقول لي يانائما جـد السُـرى *** عرفات تجلو كل قلب صـادي من نال من عرفات نظرة ساعة *** نال السرور ونال كل مـرادي تالله ما أحلى المبيت على منـى *** في ليل عيد أبـرك الأعيـادي ضحوا ضحاياهم ثم سال دماؤها *** وأنا المتيم قد نحـرت فـؤادي لبسوا ثياب البيض شارات اللقاء *** وأنا الملوع قد لبسـت سـوادي يارب أنت وصلتهم صلني بهـم *** فبحقهـم يـا رب فُـك قيـادي فإذا وصلتـم سالميـن فبلغـوا *** مني السلام أُهيـل ذاك الـوادي قولوا لهم عبـد الرحيـم متيـم *** ومفـارق الأحـبـاب والأولاد صلى عليك الله يا علـم الهـدى *** ما سار ركب أو ترنـم حـادي
اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** عتَبي عليكمْ.. قد أخذتم مهجتي وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا *** عجَبي له ! يحيا هنا في غربةِ ! كم قلتمُ مامِن فصامٍ أونوى *** بين الفؤاد وجسمهِ.. ياإخوتي ! وإذا بجسمي في هجير بعادهِ *** وإذا بروحي في ظلال الروضة ِ! قلبي..وأعلم أنه في رحلكمْ *** كصُواع يوسفََ في رحال الإخوةِ قلبي ..ويُحرمُ بالسجود ملبياً *** لبيكَ ربي .. يا مجيبَ الدعوةِ قلبي.. ويسعى بين مروةَ والصفا *** ويطوفُ سبعاً في مدارالكعبةِ قلبي ارتوى من زمزمٍ بعد النوى***وأتى إلى عرفات أرضِ التوبةِ هو مذنبٌ متنصِّل من ذنبه *** هو محرمٌ يرنو لبـاب الرحمةِ قلبي .. و يهفو للمدينة طائراً *** للمسجد النبوي عند الروضة هي واحةٌ نرتـاح في أفيـائها *** بطريق عودتنا لدار الجنةِ اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** أتُرى رحلتم في طريق السّـنةِ ؟! اَلزائرونَ : ألا بشيرٌ قد رمى *** بقميص أحمدَ فوق عزم الأمةِ ؟ فالمسلمون تعثرتْ خُطواتُهم *** والمسجدُ الأقصى أسيرُ عصابةِ! هي قصتي وقصيدتي، ألحانُها *** تحدو مسيري في دروب الدعوةِ هي قصتي يا إخوتي ،عنوانُها: *** أحيا و أقضي في سبيل عقيدتي
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات احلى حكاية